أميلي رأسكِ الحاني على كتفي
فنبضي بعضُ آهاتي
وبين العشق أو بيني
أراكِ الآن مولاتي
حفرتُ على شبابيكي
نوافذ نوركِ الزاهي
لأرشف من سحاب العطر
ما يروي ظماء القلب
والوحشة ..
فأنتِ لديّ ميلادٌ
لتاريخي وللدهشة ..
إذا تاهت عناويني .. تلاقيني
على الأهداب مفروشاً كما الكحل ِ
فأنتِ فراشة الأزهار
يا قلبي ..
وأنتِ النور للدرب ِ
وأهمس في حنايا الصمت
أسْمِعُها وجيبَ القلب
والوحشة
لنبقى نحن والذكرى
وتبقى حولنا الرعشة..
أحبكِ فوق ما أحببت من بشر
وفوق مشاعري العطشى
سأروي بعض ما عندي
وأسمع منكِ أسفاراً عن الحب
فلي قلبي ..
وأنتِ دواء ما أخشى ..